منتديات أحـــــــلى حــــب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات أحـــــــلى حــــب

زائر
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أحمــــد اللذي أطفأ قلبه

اذهب الى الأسفل 
5 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
تغيب انت واضيع انا
مشرف قسم
مشرف قسم
تغيب انت واضيع انا


ذكر
عدد الرسائل : 1083
العمل/الترفيه : موظف
sms : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">اهلا وسهلا بكم في منتديات احلى حب</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
تاريخ التسجيل : 18/06/2008

أحمــــد اللذي أطفأ قلبه Empty
مُساهمةموضوع: أحمــــد اللذي أطفأ قلبه   أحمــــد اللذي أطفأ قلبه Icon_minitimeالجمعة 20 يونيو 2008, 4:45 pm

مرَّ على زواجهما أكثر من ثلاث سنوات. مثل معظم العلاقات الزوجية، لم يكن هناك شيء غير عادي بينهما، حب متبادل، تفاهم على معظم الأمور، وحياة تسير بشكل طبيعي، ولا تخلو من بعض المنغصات الطارئة .
في الآونة الأخيرة، بدأ يعلو لغط وهمس، حول حياة أحمد وأمل، ضمن دائرة الأقارب، إذ لم يرزقا بأطفال إلى الآن.
أمل أكثر قلقا من أحمد، ليس لأنها أكثر لهفة منه على الأطفال، بل لأن الضغوط النفسية من الآخرين، تتوجه إليهاأكثر.
من المسئول عن هذا الوضع ؟ لا أحد يعلم..
هل المشكلة في أحمدأم أمل؟ لا أحد يدري .
لكنها طبيعة مجتمعنا، التي دائما تتوجه باللوم للمرأة، دونما دليل ظاهر.
كثر الكلام : لماذا لا يتزوج أحمد..؟ هل عليه أن (يضيع) شبابه مع هذه المرأة..؟
لم يطرح أحد السؤال الآخر: هل أحمد هوالسبب؟ وهل على أمل أن تبقى معه، و(تضيع) شبابها..؟
زار أحمد وأمل كثيراًمن عيادات العقم والإخصاب، للكشف عن حالة أمل. كل الفحوصات أظهرت أنها سليمة، أوعلى الأقل ليس هناك سبب ظاهر يمنعها من الحمل والإنجاب.
أحمد لم يكن يعرض نفسه، وأمل لم تكن تناقشه في هذا الأمر، ولم تفكر حتى أن تسأله سؤالا حول الموضوعنفسه، أو أن تطلب منه أن يعرض نفسه على الأطباء، مثلها . أحمد شاب مثقف ومتدين،ويرفض كثيرا من مسلمات المجتمع الخاطئة. هل يساير في هذا الأمر أهله ومجتمعه، في أنالحق على المرأة، وأن فحولته فوق الشبهات..؟ لم يحدث مرة، أن دخلا في حوار حول هذه القضية. كثيراً ما يقول، حينما يثير معه بعض الأقارب الموضوع:
- المقدركائن ، ونحن نرضى بقضاء ربنا كيفما كان.
في إحدى زياراتها لأهلها ، فاتحتها أمها بالموضع , فبينت أمل أن الفحوصات لم تظهر لديها أي مشكلة قالت أمها :
- ألا يكون هو السبب؟
لم ترد أمل. فقالت الأم:
- هل تحبينه؟ فأكدت ذلك.
- إذن لماذا لا تطلبين منه أن يفحص نفسه، ويطلب العلاج؟
- هل تظنيني قادرة على أن أجرحه بهذا العمق، وهو الذي بكى من أجلي مرة،حينما جرحت شعوري إحدى أخواته، في واحد من النقاشات العابرة؟!
اليوم علىالغداء، قال لها، على غير عادته، بصوت مشوب بالحزن :
- أمل .. لدى رغبة فيأن نسافر معاً..
ولأن الوقت ليس وقت إجازات رسمية، فقد فاجأها الاقتراح،لكنها لم تمانع، خاصة وأنها أحست في سؤاله شيئًا من الرجاء. جهزت أغراضهما، وبعديومين كانا مسافرين في رحلة ستشمل عدة مدن. كان مخطط الرحلة يتضمن زيارة البيتالعتيق، وتأدية مناسك العمرة، والتوجه، بعد ذلك إلى مدينة رسول الله صلى الله عليهوسلم، والصلاة في مسجده والسلام عليه، كآخر محطة قبل العودة إلى مقر إقامتهما.
طوال الرحلة شعرت أنه يحاول إسعادها بأقصى ما يستطيع، لم يرفض لها طلباً،ومزح معها كثيراً. لم تجد تفسيراً لذلك، إلا أنه يحاول أن يخفف عنها الضغوط النفسية، بسبب تأخرهما في الإنجاب. تذكرت كلام إحدى صاحباتها، التي قالت لها يوماًحينما جاء ذكر الحمل والإنجاب إنه ـ أي أحمد ـ لا يحسن معاملتها، ويتأدب معها إلالأنه هو السبب. يوم ذاك نفت أمل ذلك بشدة، وقالت: إن الأدب وحسن المعاملة خلق منأخلاقه.
تساءلت في نفسها، وهي ترى لطفه الزائد معها في هذه الرحلة: هل لأنهاكتشف أنه سبب المشكلة، كما تقول صاحبتها، وهل عليها أن تتدارك شبابها، كما قالت تلك الصاحبة..؟ مع كل هذا المرح، كانت ترى في عينيه كلاما يحاول أن يداريه، ولاحظتأنه يسرح بأفكاره بعض الأحيان، فلا يشعر بها.
كان الجو لطيفاً حينما خرجا إلى المسجد االنبوي لأداء صلاة العشاء، صلى في الصفوف القريبة من صفوف النساء. لاحظت أنه على غير عادة يطيل السجود في صلاتي السنة والوتر، وعندما انتهى من صلاتهأطال الدعاء. كان معظـم المصلين قد غادروا. نهض، وكانت بانتظاره، قال لها:
- ما رأيك لو نجلس قليلاً، هناك أمر أريد أن أحدثك به.
تسارعت دقاتقلبها، وهي تمسك بيده، التي شعرت أنها دافئة أكثر من المعتاد. - أمل .. أنت تعلمينكم أحبك، لذلك ليس سهلا عليّ أن أقول لك ما سوف أقوله. منذ أكثر من عام يا أمل،وأنا أتردد على المستشفيات، في الداخل والخارج، ولعلك تذكرين أني سافـرت ثلاث مراتإلى الخارج، بحجج مختلفة، كما أني أراجع مستشفيات عدة في الداخل. الحقيقة التي لافرار منها، هي أنني رجل عقيم يا أمل، والحقيقة الأقسى هي أننا يجب أن نفترق.
شهقت وقالت بصوت موجوع:
- أحمد , أرجوك.. لا تتكلم بمثل هذا الكلام .. لا تتكلم بمثل هذا الكلام.
ثم انفجرت بالبكاء، وحاول أن يسكن من جزعها. حينما هدأت قليلا قال :
- قدرنا يجب أن نسلم به، وأن نواجهه بشجاعة، أنارجل لا أنجب، وأنت من حقك أن يكون لك أطفال.
قالت بصوت تخنقه العبرات :
- من قال لك إني أريد أطفال ؟ من حدثك بهذا..؟ أنا أريدك أنت، أنا أحبك،ولا يهمني شيء آخر غيرك!!
- هذا صوت العاطفة، لا صوت العقل يا أمل.
- بل هذا صوتي كلي: جوارحي، قلبي، عقلي، روحي، جسدي...
- لن أكونأنانياً يا أمل، أنا أحبك بنفس القدر، لذلك أريد أن أرى لك أطفالا. سنوات يا أمل ثمندخل خريف العمر. من لك بعد الله لو تركتك وحيدة في ذلك الصقيع، وحال بيني وبينكالتراب ؟! لا أستطيع أن أتخيل الزمان يجور عليك وحدك تجترين الذكريات، ثم تقولين: أكان يجب أن أربط مصيري بهذه النهاية؟ أريدك حينما تتذكرينني، في أي مكان أو زمانكنت، تتذكرين رجلا أحب امرأة هي أنت، وأن أتذكر امرأة أحبت رجلا هو أنا، وافترقاعلى الحب، وضحى كلاهما من أجل الآخر، كأحسن ما تكون التضحية. ضحيّت أنا بقلبي منأجل سعادتك، وخوف شقائك، وضحيّت أنت بقبول عرض قاسٍ مثل هذا، والاستسلام لمستقبلمجهول !!
قالت بصوت باكٍ:
- وغير هذا الكلام ...؟
نظرإليها نظرة كسيرة ولم يردّ.
فعاودت سؤاله مرة أخرى:
- وأنت..؟<> - سأجد ما أنشغل به.
- تبقى وحيداً...؟
- ربما أجدامرأة مثلي لا تنجب، أوأرملة تحتاجني ظلا تأوي إليه، هي وصغارها، وأحتاجها شريكةعمر لما بقى من العمر.
عادا إلى الفندق، وكانت ليلة عجيبة، تبادلا فيهاالدموع إلى الفجر. في الصباح كانت الطائرة تقلهما عائدين. قالت له:

- كيف أنساك؟
- تعودي أن تتذكري أجمل ما تعرفين عني، لأني سأفعل الشيء نفسه. نحن دائماً في هذه الحياة نحتاج إلى أن نحتفظ في ذاكرتنا بصور جميلة، لأناس ولمواضيع، لنواجه فيها القبح المنتشر في كل مكان. لأنه متى ما حاصرتنا الصور القبيحة، سواء أكانت حسداً، أم حقـدا، أم ظلماً، أم نفاقاً، نهرع إلى الصور الجميلة في ذاكرتنا، لنقاوم بها هذا القبح. وليس هذا فقط، إنه إن لم يكن لدينا معيارية نحتكم إليها، فستختلط علينا الأمور، فنحسب الوقح جريئاً، والبخيل مقتصداً، والمنافق دبلوماسياً، والأناني ذكيا، والفجور حرية شخصية.
الصور الجميلة التي نحتفظ بها في ذاكرتنا، هي التي تمنحنا المعيارية التي نفضح بها القبح، ونعريه، ونكشف بشاعته. أنت تتربعين في ذاكرتي، صورة في منتهى البهاء، والجمال، للمرأة الوفية، الصابرة، المؤدبة، المضحية، العاملة بصمت. كلما ضيق الزمان على خناقه، وأنا أعلم أنـه لابـد فاعل ، سأهرع إلى هذه الصورة الجميلة، أهرب إليها سويعات، أو ربما لحظات، أرجو أن أكون لديك كذلك، وإن كنت أتمنى ألا تضطري لمثل هذا.
حينما وصلا، قال لها وهم في الطريق إلى بيت أهلها :
- ليس أصعب علي من أن أقول لك وداعا، والذي يمزق قلبي أني سأودعك بكلمة ليست بغيضة إلى قلبي فقط، بل إلى الله سبحانه.
- ألا تنتظر يوما أو يومين..؟
- الانتظار يزيد عذابي.
عند الباب سلمها مفتاح منزلهما وقال:
- هذا مفتاح البيت، أنا لن أعود إليه، كل ما فيه لك.. وداعاً.. سأظل أذكرك، وأتابع أمرك من بعيد.. سلامي للأهل.. نحن الآن...
وخنقتـه العبرة ولم يكمل ، شد على يدها، ثم استدار منصرفا، فَعَلا نشيجُها، وهي ترمقه، يتجه نحو السيارة. ما هي إلا لحظات حتى كانت هي، والشارع، والفضاء، والوحشة.
وقعت مريضة أياما عدة، تقلبها آلام الصدمة. أهلها، باستثناء إحدى أخواتها، تعاملوا مع الحدث بكثير من البلادة. رأوا فيه نهاية طبيعية لزواج غير ناجح.
- ما هي معايير النجاح..؟
قالت أختها أسماء، محتجة على موقف بعض أفراد الأسرة، الذين اعتبروا كلام أمل عن الحب والوفاء، نوعا من السذاجة. شقيقها خالد، الذي كان قد هدد زوجته مرة بالطلاق، إن هي لم تنجب له ولداً، حسب المسالة بطريقة مختلفة، قال :
- الحب تستطيعين أن تأخذيه من القصص، والمجلات، أما الأطفال فلا يمكن أن نحصل عليهم من البقالة أو الصيدلية.. أنت محظوظة أَن تخلصت منه، والرجل بدله رجل.
قالت أسمـاء، محاولة أن تخفف من وطأة كلام خالد على نفس أمل المتعبة، وقلبها الجريح:
- هذا كلام يفتقد لأدنى المشاعر الإنسانية. هل الإنسان مجرد آلة تفريخ، إذا تعطلت، أو لم تنتج النوعية التي نريدها، (وهي هنا تلمزه في موقفه من زوجته)، نقوم برميها واستبدالها بغيرها..؟
مرت شهور، أو ما يقارب السنة، تزوجت بعدها أمل من رجل أرمل لديه ثلاثة أطفال. اختارته من بين عدد ممن تقدموا لخطبتها. لم تستمع لكثير من النصائح، التي اقترحت عليها أن تنتظر أكثر، حتى يتقدم إليها شاب أصغر سناً، وليس معه أطفال، خاصة وأنها ما زالت شابة في عشريناتها. هي تعرف معنى أن تكون "مطلقة" في مجتمع استهلاكي، ينظر لكل شيء، من البشر إلى الجماد، نظرة مادية، تقوم على مفهوم (الجدة والاستخدام). أليس خالد أنموذجا صارخا من هذا المجتمع، الذي تبدو فيه أسماء، بأخلاقياتها الراقية، كطير يغرد خارج السرب .؟
انقضى عام على زواجها، وخيال أحمد تلاشى، أو يكاد من بالها، وها هو ثمرة زواجها، جنين يتحرك في أحشائها، تنتظر قدومه بلهفة، في غضون اشهر معدودة. هل علاقاتها الطيبة بزوجها.. أم هذا الطفل الذي تترقب وصوله، هو الذي أنساها أحمد؟ تصرمت الأشهر ورزقت بطفلها الأول.
لذة الاطفال لا يعدلها شيء.
- إنه ولد جميل.. نسميه "أحمد" ؟ قال زوجها.
كأنما استيقظت من حلم، فردت بسرعة:
- أحمد؟ .. لا .. لا غير أحمد.
قال زوجها متسائلا:
- ما به أحمد ؟. إنه اسم جميل.
امتقع لونها، وتذكرته، بل تذكرت ليلتهما الأخيرة في المسجد النبوي.. عبارته تدوي في رأسها "لن أكون أنانيا، من حقك أن يكون لديك أطفال". اعتصر قلبها الألم وداهمتها خاطرة: "ماذا لو علم زوجها بهذا الموقف الذي وقفه زوجها الأول أحمد... كيف سيفسر قبولها باسم "أحمد"..
لا شك انه سيعتقد، أو أن بعض السيئين سيصور له، أنه تعلق منها بأحمد، زوجهـا الأول . لا .. لا احتراماً لذكرى الأول، ولكرامة الثاني، أي اسم إلا أحمد.
- هل يمكن أن نسميه محمد.. أحب هذا الاسم؟ سألته بعينين يملؤهما الاستعطاف. ابتسم..
- على بركة الله.
سحبت آهة من أعماقها وقالت، وهي تنزل رأسها بهدوء على الوسادة..: - الحمد لله .
أربعة أعوام مرت على انفصالها عن أحمد. كل شيء أصبح في ذمة التاريخ.. الأفكار، الذكريات، الخيالات، هكذا تبدو الأمور. ابنها محمد الذي بدأ يخطو خطواته الأولى، يمثل لها مستقبلا، وقطيعة لا شعورية مع الماضي.
لم تعد تفكر، ولو لمرة واحدة، أن حياتها الجديدة، التي كان من ثمرتها هذا الطفل، الذي يتفتح كزهرة، لم يكن نتيجة قرار اتخذته هي وحدها، بل يشاركها فيه، إن لم يكن مسئولا عنه كلية، شخص أطفأ قلبه ليوقد لها شمعة، واجتث السعادة من أعماقه لتتفتح لها هذه الزهرة.
الليلة لديهم مناسبة سعيدة. شقيقة زوجها ستتزوج، وهي مشغولة بالاستعداد للمناسبة وتجهيز الأطفال. دق جرس الهاتف، رفعت السماعة:
- من .. هدى..؟ وعليكم السلام.. فعلا أنا مشغولة كما تعلمين. لن تستطيعي الحضور.. خير إن شاء الله..
لماذا لا تخبريني الآن عن السبب..؟ كما تشائين، لكن حاولي.. أرجوك.
لم يكن هناك جديد في الحفلة، نفس النساء..(نفس الاهتمامات)، لدى الأغلبية. مضى أكثر من نصف الوقت، ولم تأت صديقتها هدى. بصفتها قريبة للعروس، فهي مطالبة بالتعبير عن الفرح.
- تعالي ارقصي يا أمل.
قريبات زوجها يطالبنها. تعدهن بابتسامة، وإيماءة من رأسها أنها ستفعل، لكن ليس الآن. وسط جموع النساء التي تملأ الصالة لاحظتها.. إنها صديقتها هدى، تتلفت، كأنما تبحث عنها، أشارت إليها، فأقبلت نحوها:
- السلام عليكم، معذرة عن التأخير لكن..
قاطعتها أمل:
- الحمد لله على السلامة.. ما الأمر..؟
- شقيقي عبدالرحمن في المستشفى، ولم أستطع أن آتي إلى هنا قبل أن أطمئن عليه..
- سلامته ... مم يشكو؟
- لقد وصل البارحة من (سراييفو)، حيث كان ضمن وفد إغاثي في البوسنة، وسقطت عليهم قذيفة صربية، وهم في دار لرعاية المرضى المسنين.
- وكيف حاله الآن..؟.
- وضعه طيب ولله الحمد، لكن زميله، الذي أصيب معه، هو الذي حالته خطرة. يقول شقيقي إن القذيفة مزقت كلية زميله، وحيث أنه بكلية واحدة فإن حالته خطرة جداً.
تساءلت أمل باستغراب :
- لماذا هو بكلية واحدة..؟
- لقد تبرع بكليته الأخرى لأحد أطفال زوجته، الذي تعرض لفشل كلوي قبل عدة أشهر.
- لم أفهم...؟
- الشاب لا ينجب، وقد تزوج قبل أكثر من عام من امرأة أم أيتام، بعد طلاقه لزوجته الأولى.
شعرت أمل بألم يضغط على صدرها، وسألت هدى بوجل: - ما اسم هذا الشاب؟
- على ما أذكر..أحمد..
ردت بحدة:
- أحمد..أحمد من يا هدى..؟
أمام استغراب هدى، قالت:
- أظنه "أحمد الوافي".
قالت أمل بألم، وهي تضغط على الكلمات:
- أحمد الوافي..؟
- نعم.. هل تعرفينه..؟
تلعثمت وقالت بسرعة:
- لا.. لا، ثم همست في سرّها: "إلى أين يمضي هذا الرجل في تضحياته..؟" فـي هذه اللحظة كانت إحدى قريبات زوجها تسحبها من يدها لتشاركهم في التعبير عن الفرح، شقت طريقها بين النساء، ووصلت حيث مطلوب منها أن ترقـص، تعبيراً عن..فرحتها. بدأت الزغاريد والاصوات ترتفع، وتطلب من ضاربات الدفوف:
( طقوا لأمل.. طقوا لأمل )
بدأت تتمايل، مرة واثنتين وثلاث.. ثم سقطت وارتفع الصُّراخ.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
miss vip
المـديـر العـــام
المـديـر العـــام
miss vip


انثى
عدد الرسائل : 1433
sms : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">اهلا وسهلا بكم في منتديات احلى حب</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
تاريخ التسجيل : 10/03/2008

أحمــــد اللذي أطفأ قلبه Empty
مُساهمةموضوع: رد: أحمــــد اللذي أطفأ قلبه   أحمــــد اللذي أطفأ قلبه Icon_minitimeالسبت 21 يونيو 2008, 2:05 pm

بل قصه محزنه حدي اندمجت فيها يسلموو اخوووي يعطيك العافيه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://memo667.yoo7.com
روح الغلا
مشرفة قسم
مشرفة قسم
روح الغلا


انثى
عدد الرسائل : 970
العمر : 35
العمل/الترفيه : لا يوجد
sms : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">اهلا وسهلا بكم في منتديات احلى حب</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
تاريخ التسجيل : 10/06/2008

أحمــــد اللذي أطفأ قلبه Empty
مُساهمةموضوع: رد: أحمــــد اللذي أطفأ قلبه   أحمــــد اللذي أطفأ قلبه Icon_minitimeالأحد 22 يونيو 2008, 12:08 am

يسلموووووو على القصه المؤثره
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حبيبه ابوها
مشرفة قسم
مشرفة قسم
حبيبه ابوها


انثى
عدد الرسائل : 1181
العمر : 35
العمل/الترفيه : لا يوجد
sms :


My SMS
اهلا وسهلا بكم في منتديات احلى حب


اعلام الدول : أحمــــد اللذي أطفأ قلبه Female78
تاريخ التسجيل : 16/06/2008

أحمــــد اللذي أطفأ قلبه Empty
مُساهمةموضوع: رد: أحمــــد اللذي أطفأ قلبه   أحمــــد اللذي أطفأ قلبه Icon_minitimeالأحد 22 يونيو 2008, 1:36 am

يسلموو على القصه المحزنه ويعطيك العافيه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
تغيب انت واضيع انا
مشرف قسم
مشرف قسم
تغيب انت واضيع انا


ذكر
عدد الرسائل : 1083
العمل/الترفيه : موظف
sms : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">اهلا وسهلا بكم في منتديات احلى حب</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
تاريخ التسجيل : 18/06/2008

أحمــــد اللذي أطفأ قلبه Empty
مُساهمةموضوع: رد: أحمــــد اللذي أطفأ قلبه   أحمــــد اللذي أطفأ قلبه Icon_minitimeالأحد 22 يونيو 2008, 2:59 pm

الله يسلمكم ويخليكم ,,,
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنوتة والشفايف توتة
المراقب العـــام
المراقب العـــام
بنوتة والشفايف توتة


انثى
عدد الرسائل : 743
العمل/الترفيه : طالبة
sms : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">اهلا وسهلا بكم في منتديات احلى حب</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
تاريخ التسجيل : 14/06/2008

أحمــــد اللذي أطفأ قلبه Empty
مُساهمةموضوع: رد: أحمــــد اللذي أطفأ قلبه   أحمــــد اللذي أطفأ قلبه Icon_minitimeالإثنين 23 يونيو 2008, 3:52 pm

يعطيك العافية عالقصة المؤلمة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أحمــــد اللذي أطفأ قلبه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أحـــــــلى حــــب :: ღ .. باب وفصول لكان يامكان .. ღ-
انتقل الى: